تقع قرية رابود على بعد 13 كم جنوب غرب مدينة الخليل، وترتفع عن سطح البحر حوالي 660 م، وتبلغ مساحة المنطقة المبينة فيها 115 دونماً، وتحيط بها أراضي دورا، والظاهرية، والسموع. يبلغ عدد سكان القرية 597 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 .
يطلق علماء الآثار التوراتيين على رابود اسم "دبير"، وهي تل أثري كبير وفوقه آثار لسور مزدوج مبني بالحجارة المنحوتة، وحسب الدلائل الفخارية، فإن الموقع الأثري يعود إلى العصر البرونزي المبكر وحتى الفترة البيزنطية.
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني الكلي في القرية بلغ 41 مبنى، منها 24 مبنى تتألف من طابق واحد، أي ما يعادل 59 % من إجمالي عدد المباني.
وصفت الحالة الإنشائية لـ 17 مبنى بأنها غير صالحة للاستعمال، أي ما يعادل 42 % من المجموع العام للمباني، إضافة إلى وجود 15 مبنى بحالة سيئة ( 37 %)، ومبنى واحد بحالة جيدة ( 2 %)، و 8 مبانٍ بحالة متوسطة ( 20 %).
أما الحالة الفيزيائية للمباني، فأظهرت أن حالة 27 مبنى كانت سيئة، أي ما نسبته 42 % من إجمالي عدد المباني، إضافة إلى وجود 8 مبانٍ بحالة متوسطة ( 20 %)، ومبنى واحد بحالة جيدة.
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، لوحظ أن معظم المباني كانت مهجورة باستثناء مبنى واحد استخدم بشكل كلي، أي ما يعادل 98 % من إجمالي عدد المباني.
غلب الشكل المستوي على أسطح معظم المباني، حيث ظهر استخدامه في أسطح 34 مبنى، وهو ما يعادل 67 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدم الشكل شبه الكروي في أسطح 4 مبانٍ ( 8 %)، واستخدم الشكل المفلطح في سطح مبنى واحد فقط، في حين وجد سطحا مبنيين مهدمين.
تعددت وتنوعت أشكال الأسقف في مباني رابود القديمة، فظهر الشكل المستوي في أسقف 19 مبنى ( 40 %)، فيما استخدم الشكل الصخري غير المنتظم في أسقف 14 مبنى ( 30 %)، والعقد المتقاطع في أسقف 5 مبانٍ ( 11 %)، في حين ظهر استخدام كل من العقد نصف البرميلي والشكل المستوي بدعامات خشبية في أسقف 3 مبانٍ ( 6 %) لكل منهما، بينما ظهر الشكل المستوي بدوامر الحديد في سقف مبنى واحد فقط، وشكل القبة في سقفي مبنيين ( 4 %).
استأثرت المدة بأرضيات معظم المباني، حيث ظهر استخدامها في أرضيات 36 مبنى ( 65 %)، في حين استخدمت الأرضية الترابية في 12 مبنى ( 22 %)، والأرضية الصخرية في 7 مبانٍ ( 13 %).
رد مع اقتباس